كتب :جمال زرد
منذ سنوات بشر الكثيرون من السياسيون فى العالم أجمع غربا وشرقا بأننا دخلنا فى زمن أمريكا العظمى ذلك الزمن الذى أصبح الواقع الدولى الراهن خاصة فى منطقتنا العربية من المحيط الى الخليج تحت قيادة الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها من دول الغرب وتحت سيطرتها هى وأعوانها خاصة فى منطقة الخليج بعد حرب الخليج التى كانت أحدى اسباب الد مار والخراب للعراق الشقيق حتى سمى الأمريكان وحلفائهما بأنهم المتحكمين فى النظام العالمى الجديد بقيادة أمريكا والذى أطلق ذلك المسمى هم المنبهرين بالقوة العسكرية لحلف الناتو الذى يضم دول الغرب وأمريكا
لهذا نقول أن مما لاشك فية أن القوة العسكرية الأميركية هى أكبر قوة عسكرية فى العالم أجمع وبها تدعى أنها القوة الفعالة فى محاربة داعش وأعوانها من الجماعات الأخرى متناسية أن روسيا بدأت تسابق الزمن لأعادة وضعها السياسى والعسكرى فى العالم مرة أخرى بدخولها المنطقة العربية لمحاربة داعش أيضا
لذا لن تبقى القوة العسكرية الأميركية هى القوة الفعالة لفرض السياسية الأميركية الغربية على المنطقة ولكن أصبح هناك منافس لهما ممثلا فى روسيا والذى سوف يؤدى مستقبلا الى تدهور النظام العالمى الجديد الذى تقودة أمريكا الأ اذا لم تقدم أمريكا وأعوانها من دول الغرب تنازلات على وجة السرعة لأكبر قوة فى المنطقة العربية والممثلة فى مصر المحروسة
